انتشر خلال الشهرين الاخيرين ظاهرة الم و انقباضات مفاجئة في رأس المعده تدوم لثواني ثم تزول، و تتكرر طوال اليوم.
يترافق مع هذه الاعراض اسهال مائي متكرر. و قد يحدث للبعض حالات استفراغ و/أو شعور بالغثيان معظم الوقت و عدم رغبة في الاكل.
هذا ما يدعى بالتهاب المعدة و الامعاء، بسبب ميكروبات. قد تكون بكتيرية مثل البكتيريا المعويه الاشريشية القولونيه، أو البكتيريا الطبيعيه الموجوده في الطعام لانواع مثل السمك و البيض و الدجاج التي تحتوي على بكتيريا السالمونيلا أو الشيجيلا، عند تناولها دون طهي كامل. أو فيروسات الروتا التي تنتشر عند تغيير المواسم المناخية.
عادةً تزول الاعراض خلال يومين الى اسبوع، حسب قوة المناعه و حسب التدابير العلاجية الذكية التي تتخذها.
يعمد البعض لتناول مضادات حيوية، و هذا إختيار ليس جيد، لكنه ضروري لحالات نادرة لذوي المناعه المنخفضه جداً، وهو اختيار شخصي لا نستطيع التدخل فيه.
اما الاتجاه لتناول مضادات الغثيان و مضادات الإسهال، فهو توجه ضار جداً لأنه يقوم بوقف أجهزة الجسم عن طرد سموم البكتيريا عن طريق البراز المتكرر، و يقطع الاحساس بالغثيان الذي ترسله المعده ليتوقف الشخص عن تناول الطعام لأنها بحاجه للتفرغ للقضاء على الميكروب الذي اصابها، و ليست في مجال التعامل مع ما لذ و طاب من طعام بجميع مكوناته.
الإجرائات التي خضتها على مدى سنوات لمكافحة هكذا اعراض هي:
١- تناول السوائل الطبيعية كالماء، مرق الخضار (خضار مسلوقه)، مرق الدجاج و العظم (دون اضافه زيوت اثناء الطبخ)، الفواكه المائيه كالبطيخ و الشمام والبرتقال.
٢-تناول المضادات الميكروبيه الطبيعيه، كشاي الشومر funnel seeds , او طحنه و سف ملعقة شاي منه مرتين في اليوم قبل الأكل.
٣- تناول البروبوليس كبسولات او قطرات، مع الشومر ايضا. قبل الاكل بنصف ساعه.
٤- تناول حبوب المغنيسيوم بمقدار ٤٠٠ ملجرام مرتين في اليوم بعد الاكل لارخاء الانقباضات المؤلمه في المعده.
ربما تود تناول، نقطتان من لوجولز اليود في كوب ماء مرة في اليوم، أو ايونات الفضه.
ربما تود تناول كبسولات الفحم على معدة فارغه في اي وقت من اليوم، لتقوم بامتصاص سموم الميكروبات و فضلاتها.
ملاحظة: بعض حالات التسمم الغذائي البكتيري تكون حادة جدا و تتطلب تدخل طبي طاريء.