زوجة صديقي حامل في الشهر الرابع
و بدأت تحصل معها إنقباضات شديده و كأنها في بداية المخاض للولاده. هذه الانقباضات جعلت الجنين ينزل لمنطقة الحوض و ينقلب و كأنه مستعد للولاده. و هو بدوره كلما مشت أمه أو وقفت مطولا يضغط على عنق الرحم و هذا يحرض على الولاده.
ذهب صديقي بزوجته للطبيبه النسائية، و صرفت لزوجته علاجا مضادا للانقباضات، و اصبحت الأم بخير. لكن بمجرد انتهاء فاعليه آخر حبة دواء بعدة ساعات بدأت الإنقباضات في الرجوع مرة أخرى.
بالنظر صدفةُ داخل إبريق شاي الضيافه وجدناه مملوء بالهيل (يحبون الشاي المهيّل😏)، خبرناهم ان تمتنع الحامل عن الهيل تماما، فبدأت الانقباضات تزول و استقرت الأمور الصحية للأم.
المغزى: الهيل و القرفه و الزنجبيل و غيرها من بهارات يعتبر جزء منها علاجي و ينبغي على الحوامل التعامل معها بمعرفه و مراقبه. لأنها ولو كانت طبيعية الا أن الإفراط في تناولها قد يسبب مشكله صعبه على الأم و الجنين.
الهيل و الزنجبيل من مانعات الغثيان لدى الحوامل، لكن بمقدار حبه توضع في الفم. أما التمادي فقد يفقدها الحمل. و ايضا حتى لو لاحظت الحامل أن الحبه الواحده سببت لها انقباضات أو نزيف فيجب الإمتناع عنها.
على الجانب الآخر نستفيد أن الهيل في النصف الثاني من الشهر التاسع يعتبر محرض جيد للولاده و أنه يساعد على انفتاح عنق الرحم و تسهيل الولاده.
ايضا ذوي الحصوات في المرارة، يسبب الهيل لهم تشنجات في المرارة تجعل الحصى تؤلمهم و تسبب لهم التهاب المرارة.
موقف من الحياة ممكن يضيف لكم خبرة نافعه.