This is the title of the web page
top of page
التربية الجسدية

طفل الثيتا 1 Theta Child 

طفل الثيتا {التربية الجسدية}

مرحلة الثيتا هي مرحلة إنشاء الإنسان و برمجته خلال الحمل و حتى بلوغ سن السابعة من العمر، وهي مرحلة تكون ترددات عقل الطفل فيها على موجات الثيتا  من 4  إلى 8 نبضات في الثانية. هي المرحلة التي يكون فيها كالكتاب ذو صفحات فارغة يتوثق فيها كل ما يتعرض له الطفل من معرفة و معلومات تؤثر عليه بقية حياته، سواء كانت معلومات صحيحة أو خاطئة، سلبية أو إيجابيه، من عادات و معتقدات و تقاليد، فهذا بيد من ينشأ الطفل في كنفه.

و هذه المرحلة كما يحدث للعقل والنفس فيها برمجات، يحدث للجسد و خلاياه برمجات أيضا نحو الصحة أو المرض عن طريق بدايات ما يدخل لجسده من مواد غذائية و صناعية، وهذه البرمجات الجسدية ستظل معه طوال حياته. خصصنا في هذا الكورس إهتمامنا بالبرمجة الجسدية، وكيفيه الحصول على طفل سليم و معافى جسديا، حتى يكون زينة الحياه لوالديه. عملنا على إيضاح كل التفاصيل المتعلقة بإنجاب إنسان صحيح يبني المجتمع بدلا من أن يكون عالة على المجتمع و ألم على والديه.

 

هذه الدورة مهمه لكل أم و أب لديهم أطفال، و أكثر أهميه لمن لديهم أطفال حديثي الولاده، و متميزه لكل من يخطط للإنجاب، و الأفضل لكل عروسين مقبلان على تكوين أسره و أطفال.

 

إنجاب طفل للحياة مسؤوليه و معرفه، وليست مجرد إتصال جنسي ينتج عنه أفراد، إنجاب طفل هو تحدي لك أنت بالدرجة الأولى فإما أن يصبح هذا الطفل بجهلك مصدر لألمك و معاناتك، أو أن يكون بالمعرفه والتعلم مصدر لسعادتك و فخرك.

1*38QD8tbJ8z7Q4WyI9VC6QA.png
التربية العقلية

طفل الثيتا 2 Theta Child 

طفل الثيتا {التربية العقلية}

يمر مخ الانسان الذي تعدى عمر ٧ سنوات بترددات كهربية تتراوح من 31 الى 100 نبضة في الثانية (مرحلة جاما)، عندما يكون في قمة التركيز و الاندماج في العمل و الوعي لما يدور من حوله. و تنخفض ترددات المخ الى مرحلة الدلتا و التي تبلغ من 1 الى 3 نبضات في الثانية عندما يكون غارقاً في النوم. يوجد بين هاتين المرحلتين مرحلة هامة، ذهبية لمن عرف كيف يقوم باستغلالها، خطيرة و مُدمّرة لمن لم يتنبه لها، وهي مرحلة ترددات الثيتا و التي تنحصر بين 4 الى 7 ترددات في الثانية. مرحلة الثيتا هي المرحلة الدماغية التي يكون فيها الانسان معظم الوقت منذ ولادته الى أن يبلغ ما يقارب عمر 7سنوات. بعد ما يقارب عمر السبعة سنوات و ما فوق يصعب على المخ العودة الى مرحلة الثيتا إلّا بتآملات كثيرة و صلوات مطوّلة و خشوع عميق، و هذا إن تم استحداثة عنوةً بعد البلوغ فغالباً يحصل على صاحبه تدخلات من عالم الجنّ. صعوبة العودة لمرحلة الثيتا دون تدخل، بعد بلوغ عمر السابعة ناتجة من أن المخ أصبح مليئاً بالافكار و المعتقدات و المخاوف و المشاكل الحياتية.

 

أما الانسان المولود حديثا و حتى عمر يقارب السبعة سنوات، يكون مخه في حالة الثيتا معظم الوقت بشكل طبيعي و فطري دون استحداث أو تدخل، و ذلك لأنه فارغ من مشاكل الحياة و الأفكار المسبقة، هو الان ككتاب مفتوح ذو صفحات خالية من أي محتوى و سيُكتب على تلك الصفاح و ستُملى خلال السنوات الأولى. سيمتلئ ذلك الكتاب شئنا أم أبينا، ستختزن فيه جميع المعلومات و الخبرات و الكلمات و المواقف، صحيحة كانت أم خاطئة، جميلة أم بشعة، محرمة أو مباحة، و سيكمل هذا الانسان بقية حياتة إعتماداً على ما كُتب في صفحات مخه في السنوات السبعة الأولى، و سيربي جيلاً يرث أفكاره و معتقداته و اساليبه في الحياة. كلُّ ما ستملئ به مخ الطفل خلال السنوات السبعة الأولى من معلومات و كلمات سيُترجم و يُحلل لاحقاً كأفكار و معتقدات و أساليب تعامل مع العائلة و المجتمع و كل أمور الحياة. 

 

مخ الطفل حتى عمر سبعة سنوات كالكمبيوتر يستقبل أية معلومات تضعها فيه دون إعتراض أو حكم أو نقاش، إلا أن مخ الطفل و للأسف ليس كالكمبيوتر يقبل إعادة البرمجة أو الفرمتة. لن يكون من السهل التخلص من معلومات و أفكار و معتقدات زُرعت في مخ الطفل، بل و في معظم الوقت يستحيل تغيير الكثير من الآمور. كل ما ترونه اليوم من ظلم و تفسخ أخلاقي و إنحرافات و قسوة و لا إنسانية و جبابرة، تمت برمجة عقول الناس علية عندما كانوا أطفالا تحت عمر سبعة سنوات.

 

و لأننا نعيش في وقت أصبح سادة العالم الحقيقيين هم من يربي الأطفال كما ربوا ابائهم و ربما الجد الأول أو أكثر، و لأن لهم أدوات و قوانين فُرضت على الجميع، فيجب التنبه لذلك و التيقّظ و الحرص على مخ الطفل و تعلم كيفية تربيته و برمجته وفق قواعد و شروط الخالق أولا ثم عادات و تقاليد المجتمع العربي و الغربي الجميلة طالما لا تتعارض مع الشريعة.

 

في هذه الدورة سيتم إيقاظك لترى و تتعلم حقائق هي موجودة في وجدانك لكن زخم الحياة أنساك أنها موجودة و متاحة لك لتربي جيل عبقري نافع قوي تفتخر به. يجب أن نتعلم كيف نحمي أطفالنا و كيف ننشئهم ليكونوا أفضل منّا و هم بدورهم يربوا أبنائهم ليكونوا أفضل منهم. من أخطر الأمور التي يمكنك أن تضر بها فلذات كبدك هي أن تهتم فقط باشباع بطونهم و تترك أدمغتهم تتضور جوعاً، فيأت سيد آخر يشبعها بما يجعلها أسيرة له.

 

هذه الدورة لكل أب و أم و مربي مسؤولين عن تربية الأطفال منذ اليوم الأول من الولادة و حتى عمر 12 عاما.

bottom of page